الاثنين، 25 مايو 2020

شِّرعةَ


إن الذي خلق السماءَ محبَّةً
جعلَ المحبَّةَ شِّرعةَ الشُرَّاعِ
ألوذُ باللهِ العظيمِ مودةً
لا خشيةً من مكَمْنٍ وصِراعِ
ويثورُ في القلبِ المُهدهدِ حبكم
فيمثُ روحي في سُرَى أضلاعي
وأنا إذا ما عِشتُ دهرًا كاملًا
سأعيشهُ متجافيًا لطباعي
ومُسلِّمًا لله نفسي راضيًا
ومُسبحًا بالقلبِ ثُمَّ ذراعي
ومرسلًا في الحبِر يرسمُ جنةً  
مدهامةً في مقبضي ويراعي
فلئن تنوء الطير عن وكناتها
فهي تلطَّفُ في الهوى  أجذاعي
فتقصُ لي من لحنها وصفيرها
ما كابد العُشَّاقُ من ألواعِ